وبمجرد ظهور الشيخ الحوينى ارتفعت حدة الهتافات الرافضة لما سموه "علمنة الدولة المصرية"، وردد السلفيون هتافات "ارفع راسك فوق أنت مسلم"، وهو ما اعتبره غير السلفيين إقصاء لغير المسلمين من المصريين، الأمر الذى رد عليه السلفيون للتأكيد على أنهم نزلوا اليوم من أجل مطلب رئيسى وهو أن تتحول مصر إلى دولة إسلامية تحكمها الشريعة، ويحصل فيها غير المسلمين على حقوقهم وفق الكتاب والسنة.
وفى الوقت نفسه مازالت المسيرات السلفية تتوافد على ميدان التحرير قادمة من اتجاه محطة مصر برمسيس، وبمرور الوقت غطت الهتافات الدينية على الميدان وارتفعت لافتات تهاجم الليبراليين وأعلام سوداء تحمل عبارات إسلامية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق