فجَّر مجهولون خط أنابيب في شبه جزيرة سيناء يستخدم لتصدير الغاز المصري الى الأردن وإسرائيل، ما أسفر عن اشتعال النيران في أنبوب الغاز الرئيسي القادم إلى سيناء وأدى الى توقف الامدادات الى هذين البلدين.
وكان الخط شهد ثلاثة تفجيرات منذ شباط (فبراير) الماضي، استهدف الأول محطة الغاز في منطقة المزارع جنوب شرقي مدينة العريش، والثاني استهدف محطة تجميع الغاز في منطقة السبيل جنوب غربي العريش ولكنه فشل، ليتم تفجيرها مرة أخرى في 27 نيسان (أبريل) الماضي.
وجاءت هذه التفجيرات بعد اسبوعين من قرار السلطات المصرية الجديدة اعادة النظر في كافة اتفاقات الغازات القديمة وفتح تحقيقات حول عقود بيع الغاز لاسرائيل التي ابرمت قبل فترة قصيرة من سقوط نظام مبارك.
وتمد مصر اسرائيل بـ 43 في المئة من مجمل استهلاكها من الغاز الطبيعي، وتنتج الدولة العبرية 40 في المئة من الكهرباء من الغاز المصري.
وتمد مصر الاردن بـ 80 في المئة من احتياجاته من اجل انتاج الكهرباء حيث تصدر الى المملكة يومياً 6.8 مليون متر مكعب من الغاز.
وقال محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالوهاب مبروك إن حادث تفجير أنبوب الغاز الطبيعي الواقع في منطقة النجاح (80 كلم غرب العريش) والمؤدي إلى شمال سيناء أمس تم بنفس الآلية التي تم بها تفجير محطتي أنبوب الغاز الطبيعي خلال شهري شباط ونيسان الماضيين، مرجحاً قيام مجهولين بزرع عبوة ناسفة أسفل أنبوب الغاز وتفجيرها من بعد عقب مغادرتهم المكان، مشيراً إلى اضرار جسيمة خلفها هذا العمل ستؤدي إلى ظهور مشكلة في ملء اسطوانات الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي.
وأشار المحافظ إلى أنه تم في وقت سابق تعيين حراس أمن على محطات أنبوب الغاز الطبيعي بطول الخط من أبناء المناطق التي يمر بها خط الغاز، لكن الحارس لم يكن يقظاً على ما يبدو وقت وقوع الحادث، لافتاً إلى أن تحقيقات ستجري مع العاملين المكلفين حراسة وتأمين محبس الغاز المنفجر أمس للوقوف على أسباب الحادث وتداعياته.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إنه سمع دوي انفجار هائل في الساعات الأولى من صباح أمس نتيجة عمل تخريبي أصاب الخط الرئيسي للغاز الطبيعي القادم إلى شمال سيناء، وشوهدت ألسنة النيران من مسافة تصل إلى نحو 15 كلم من مكان الحادث الذي وقع بين قريتي النجاح والدراويش في منطقة بئر العبد.
وأضاف ان «سيارات الإسعاف والحماية المدنية والأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الحادث، ولم تقع إصابات بين الأفراد أو البنايات القريبة من مكان اشتعال النيران».
ويقوم الخط الرئيسي للغاز الذي استهدف أمس بتغذية محطة الغاز الرئيسية في العريش، والتي شهدت عملية تفجير أيضاً في 27 نيسان الماضي، ومنها يتفرع الأنبوب إلى أربعة محاور: الاستخدام المنزلي لعدد من أحياء مدينة العريش، وتشغيل محطة الكهرباء البخارية بالعريش، وتغذية مجمع المصانع بالمنطقة الصناعية بوسط سيناء، والتصدير الخارجي إلى اسرائيل والأردن.
وفي وقت لاحق كشفت الشركة المصرية للغازات الطبيعية «جاسكو» أنه تم العثور على عبوة ناسفة لم تنفجر في موقع انفجار خط محطة غاز النجاح ببئر «العبد» الموصل إلى مدينة العريش والمنطقة الصناعية بوسط سيناء، وخط التصدير للخارج، وقامت القوات المسلحة بإبطالها.
وذكر رئيس الشركة المهندس مجدي توفيق أنه تم تشكيل لجنة فنية لإعداد تقرير نهائي حول الانفجار الذي أدى إلى اشتعال النيران في إحدى غرف صمامات التحكم بخط غاز عبر سيناء، وأشار إلى أنه تم العثور على عبوة لم تنفجر على بعد 700 متر من مكان الانفجار وتولت القوات المسلحة التعامل مع العبوة لإبطال مفعولها. وأكد أن الشركة ستبدأ أعمال إصلاح خط الغاز عبر سيناء فور إخماد النيران التي اشتعلت بالخط.
وأكد مصدر أمني أن الوقت لا يزال مبكراً لمعرفة هوية منفذي التفجير قبل انتهاء التحقيقات، موضحاً انه تم الانتهاء من رفع البصمات وفحص آثار الأقدام الموجودة فى المنطقة. وأكدت المصادر أنه تم رفع جميع الآثار بالاستعانة بأدلة الأثر من أبناء المنطقة المتخصصين في قص الأثر وتعقب خطواته، وسيتم إعداد تقرير مفصل ورفعه الى الجهات المعنية تمهيداً لاستكمال أقوال شهود العيان وحارس المحطة، والاستدلال بعدد من أبناء المنطقة.
وشكلت النيابة العامة فريقاً من أعضاء النيابة لمعاينة موقع تفجير محطة الغاز، حيث انتقل الفريق إلى موقع الحادث، وأكدت النيابة في تقريرها أن التفجير تم بوضع عبوات أسفل خط الغاز الرئيسي مباشرة وأنه تم من بعد، وأشار التقرير إلى أن الأسلوب المستخدم في التفجير هو الأسلوب نفسه الذي تم من قبل في تفجيرات المحطات السابقة، مما يؤكد أن الجناة هم أنفسهم الذين نفذوا التفجيرات السابقة.
ونفى الموقع الإلكتروني لشبكة فوكس نيوز هذا الخبر وأكدوا بأن من قام بهذا العمل مجموعة من القراصنة قاموا باختراق حساب فوكس نيوز على موقع على تويتر وفي بيان قالوا ان الاخبار غير صحيحة بالطبع، فالرئيس يقضي عطلة الرابع من يوليو/تموز –وهو يوم عيد استقلال البلاد- مع أسرته، مشيرا إلى أن الموقع تعرض للقرصنة.
وقالت الشبكة التي يملكها روبرت مردوخ "بعث القراصنة عدة رسائل عبر موقع تويتر تفيد بأن الرئيس أوباما تعرض للاغتيال"، مؤكدا أن التحقيق جار في ما حدث، ومعربا عن أسف فوكس نيوز لأي إزعاج قد تسببت به الرسائل المزيفة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض على هذه الأنباء، كما أن جهاز الأمن السري رفض التعليق عليها.
وتنص الرسالة الأولى التي ظهرت في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي على أن "باراك أوباما مات للتو، الرئيس مات يوم الرابع من يوليو/تموز بالفعل، الرئيس باراك أوباما مات".
وقالت الرسالة الثانية إن باراك أوباما توفي للتو قبل 45 دقيقة بطلقين ناريين في منطقة الحوض وفي العنق، ومطلق النار مجهول، لقد نزف حتى مات.
وكان القراصنة قد بثوا ست رسائل تفيد جميعها بأن أوباما تعرض لإطلاق نار في مطعم بولاية أيوا أثناء جولة انتخابية في اليوم الذي يصادف عيد استقلال البلاد.
وقد تبنت مجموعة القراصنة التي تطلق على نفسها اسم "سكريبت كيديز" المسؤولية عن بث هذه الرسائل التي تتحدث عن اغتيال أوباما.
وأثار اختراق الموقع تساؤلات بشأن مصداقية الأخبار التي ترد عبر موقع تويتر الذي يتزايد استخدامه من جانب خدمات الأخبار والمسؤولين الحكوميين للوصول إلى القراء والمؤيدين.
يشار إلى أن قناة فوكس نيوز تعرف بمواقفها المؤيدة للمحافظين.
وكان الخط شهد ثلاثة تفجيرات منذ شباط (فبراير) الماضي، استهدف الأول محطة الغاز في منطقة المزارع جنوب شرقي مدينة العريش، والثاني استهدف محطة تجميع الغاز في منطقة السبيل جنوب غربي العريش ولكنه فشل، ليتم تفجيرها مرة أخرى في 27 نيسان (أبريل) الماضي.
وجاءت هذه التفجيرات بعد اسبوعين من قرار السلطات المصرية الجديدة اعادة النظر في كافة اتفاقات الغازات القديمة وفتح تحقيقات حول عقود بيع الغاز لاسرائيل التي ابرمت قبل فترة قصيرة من سقوط نظام مبارك.
وتمد مصر اسرائيل بـ 43 في المئة من مجمل استهلاكها من الغاز الطبيعي، وتنتج الدولة العبرية 40 في المئة من الكهرباء من الغاز المصري.
وتمد مصر الاردن بـ 80 في المئة من احتياجاته من اجل انتاج الكهرباء حيث تصدر الى المملكة يومياً 6.8 مليون متر مكعب من الغاز.
وقال محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالوهاب مبروك إن حادث تفجير أنبوب الغاز الطبيعي الواقع في منطقة النجاح (80 كلم غرب العريش) والمؤدي إلى شمال سيناء أمس تم بنفس الآلية التي تم بها تفجير محطتي أنبوب الغاز الطبيعي خلال شهري شباط ونيسان الماضيين، مرجحاً قيام مجهولين بزرع عبوة ناسفة أسفل أنبوب الغاز وتفجيرها من بعد عقب مغادرتهم المكان، مشيراً إلى اضرار جسيمة خلفها هذا العمل ستؤدي إلى ظهور مشكلة في ملء اسطوانات الغاز الطبيعي للاستخدام المنزلي.
وأشار المحافظ إلى أنه تم في وقت سابق تعيين حراس أمن على محطات أنبوب الغاز الطبيعي بطول الخط من أبناء المناطق التي يمر بها خط الغاز، لكن الحارس لم يكن يقظاً على ما يبدو وقت وقوع الحادث، لافتاً إلى أن تحقيقات ستجري مع العاملين المكلفين حراسة وتأمين محبس الغاز المنفجر أمس للوقوف على أسباب الحادث وتداعياته.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إنه سمع دوي انفجار هائل في الساعات الأولى من صباح أمس نتيجة عمل تخريبي أصاب الخط الرئيسي للغاز الطبيعي القادم إلى شمال سيناء، وشوهدت ألسنة النيران من مسافة تصل إلى نحو 15 كلم من مكان الحادث الذي وقع بين قريتي النجاح والدراويش في منطقة بئر العبد.
وأضاف ان «سيارات الإسعاف والحماية المدنية والأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الحادث، ولم تقع إصابات بين الأفراد أو البنايات القريبة من مكان اشتعال النيران».
ويقوم الخط الرئيسي للغاز الذي استهدف أمس بتغذية محطة الغاز الرئيسية في العريش، والتي شهدت عملية تفجير أيضاً في 27 نيسان الماضي، ومنها يتفرع الأنبوب إلى أربعة محاور: الاستخدام المنزلي لعدد من أحياء مدينة العريش، وتشغيل محطة الكهرباء البخارية بالعريش، وتغذية مجمع المصانع بالمنطقة الصناعية بوسط سيناء، والتصدير الخارجي إلى اسرائيل والأردن.
وفي وقت لاحق كشفت الشركة المصرية للغازات الطبيعية «جاسكو» أنه تم العثور على عبوة ناسفة لم تنفجر في موقع انفجار خط محطة غاز النجاح ببئر «العبد» الموصل إلى مدينة العريش والمنطقة الصناعية بوسط سيناء، وخط التصدير للخارج، وقامت القوات المسلحة بإبطالها.
وذكر رئيس الشركة المهندس مجدي توفيق أنه تم تشكيل لجنة فنية لإعداد تقرير نهائي حول الانفجار الذي أدى إلى اشتعال النيران في إحدى غرف صمامات التحكم بخط غاز عبر سيناء، وأشار إلى أنه تم العثور على عبوة لم تنفجر على بعد 700 متر من مكان الانفجار وتولت القوات المسلحة التعامل مع العبوة لإبطال مفعولها. وأكد أن الشركة ستبدأ أعمال إصلاح خط الغاز عبر سيناء فور إخماد النيران التي اشتعلت بالخط.
وأكد مصدر أمني أن الوقت لا يزال مبكراً لمعرفة هوية منفذي التفجير قبل انتهاء التحقيقات، موضحاً انه تم الانتهاء من رفع البصمات وفحص آثار الأقدام الموجودة فى المنطقة. وأكدت المصادر أنه تم رفع جميع الآثار بالاستعانة بأدلة الأثر من أبناء المنطقة المتخصصين في قص الأثر وتعقب خطواته، وسيتم إعداد تقرير مفصل ورفعه الى الجهات المعنية تمهيداً لاستكمال أقوال شهود العيان وحارس المحطة، والاستدلال بعدد من أبناء المنطقة.
وشكلت النيابة العامة فريقاً من أعضاء النيابة لمعاينة موقع تفجير محطة الغاز، حيث انتقل الفريق إلى موقع الحادث، وأكدت النيابة في تقريرها أن التفجير تم بوضع عبوات أسفل خط الغاز الرئيسي مباشرة وأنه تم من بعد، وأشار التقرير إلى أن الأسلوب المستخدم في التفجير هو الأسلوب نفسه الذي تم من قبل في تفجيرات المحطات السابقة، مما يؤكد أن الجناة هم أنفسهم الذين نفذوا التفجيرات السابقة.
ونفى الموقع الإلكتروني لشبكة فوكس نيوز هذا الخبر وأكدوا بأن من قام بهذا العمل مجموعة من القراصنة قاموا باختراق حساب فوكس نيوز على موقع على تويتر وفي بيان قالوا ان الاخبار غير صحيحة بالطبع، فالرئيس يقضي عطلة الرابع من يوليو/تموز –وهو يوم عيد استقلال البلاد- مع أسرته، مشيرا إلى أن الموقع تعرض للقرصنة.
وقالت الشبكة التي يملكها روبرت مردوخ "بعث القراصنة عدة رسائل عبر موقع تويتر تفيد بأن الرئيس أوباما تعرض للاغتيال"، مؤكدا أن التحقيق جار في ما حدث، ومعربا عن أسف فوكس نيوز لأي إزعاج قد تسببت به الرسائل المزيفة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض على هذه الأنباء، كما أن جهاز الأمن السري رفض التعليق عليها.
وتنص الرسالة الأولى التي ظهرت في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي على أن "باراك أوباما مات للتو، الرئيس مات يوم الرابع من يوليو/تموز بالفعل، الرئيس باراك أوباما مات".
وقالت الرسالة الثانية إن باراك أوباما توفي للتو قبل 45 دقيقة بطلقين ناريين في منطقة الحوض وفي العنق، ومطلق النار مجهول، لقد نزف حتى مات.
وكان القراصنة قد بثوا ست رسائل تفيد جميعها بأن أوباما تعرض لإطلاق نار في مطعم بولاية أيوا أثناء جولة انتخابية في اليوم الذي يصادف عيد استقلال البلاد.
وقد تبنت مجموعة القراصنة التي تطلق على نفسها اسم "سكريبت كيديز" المسؤولية عن بث هذه الرسائل التي تتحدث عن اغتيال أوباما.
وأثار اختراق الموقع تساؤلات بشأن مصداقية الأخبار التي ترد عبر موقع تويتر الذي يتزايد استخدامه من جانب خدمات الأخبار والمسؤولين الحكوميين للوصول إلى القراء والمؤيدين.
يشار إلى أن قناة فوكس نيوز تعرف بمواقفها المؤيدة للمحافظين.

0 التعليقات:
إرسال تعليق