الاثنين، 11 يوليو 2011

فتاة مغربية تترك الدراسة نهائيا للمحافظة على نقابها


اختارت فتاة مغربية ترك درستها والامتناع عن استكمالها، لأن المعهد الذي تدرس به في مدينة مليلة المغربية والمحتلة من قبل اسبانيا لا يسمح بالنقاب وارتداء القفازات.

وذكرت صحيفة "الباييس" الاسبانية أن "الفتاة شادية والتي تبلغ من العمر 15 عاماً رفضت أن تعيش بدون النقاب، واختارت طواعية أن تترك الدراسة على أن تحتفظ بالنقاب". وترتدي شادية النقاب منذ طفولتها، ولا ترغب في خلعه لاستكمال دراستها بإحدى وذلك تبعاً للقانون الأسباني الذي يحظر ارتداء البرقع في المؤسسات العامة والمدارس والمعاهد.

و قالت شادية "على الرغم من أنني خسرت دراستي إلا أنني أسعد فتاة في العالم"، مضيفة "أرغب في عمل شيء مفيد لي ولا أرغب في الدراسة بهذه الشروط، وإني سأتعلم من القرآن الكريم كل شيء".



ووصفت الصحيفة الاسبانية، "شادية بأنها فتاة هادئة، ولكنها ترتدي البرقع بطريقة أفغانستان، حيث تغطي وجهها بالكامل ويديها بالقفازات بألوان غامقة".

وقالت شادية إن "حياتها المستقبلية ستكون مع زوج مسلم ومتدين، وأن أبنائها أيضا سيكونون كذلك". أما زميلات شادية في المدرسة، قلن للصحيفة إنها "سخيفة وترغب في أن نغطي جميعا وجهنا كما هي تفعل، فهي لم تكتف بمعاقبة نفسها، وأنها تعتبر من لا يرتدي البرقع بأنه خاطئ".
من ناحية أخرى، قال ميجيل أنخيل لوبيز، مدير المدرسة، إن "لائحة المدرسة ترفض البرقع، ولكن هناك 30% من الطالبات يحضرن دروسهن بالحجاب العادي".

وتحتل أسبانيا منذ عام 1859 مدينتي سبتة ومليلة المغربيتين وترفض المملكة المغربية الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني عليهما وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق