بعد الزعر الذى عاشه الاقباط امام الكاتدرائية بسبب تهديدهم وتفريقهم بكلاب الحراسة فى ما عرف بــ " موقعة الكلاب " : قاطع بعض الأقباط الذين لم تحل قضاياهم الشخصية بشأن الطلاق وتصريح الزواج الثانى عظة قداسة البابا شنودة الثالث قبل بدايتها وهتف البعض منهم مستنجداً بقداسته لحل مشكلاتهم المتعلقة، قائلين "إحنا تعبنا يا سيدنا" وأمام استمرار مقاطعتهم للعظة قام أمن الكاتدرائية بتهدئتهم وإخراجهم خارج القاعة.
بعدها بدأ قداسة البابا الإجابة على الأسئلة المرسلة من الجمهور دون إن يشير أو يعلق على قضايا الأقباط الذين سبق وقاموا بالاعتصام أمام المجلس الإكليريكى يوم الاثنين الماضى للمطالبة بحل مشكلاتهم وقاموا باحتجاز الأنبا بولا رئيس المجلس حتى تم فض الاعتصام فى وقت متأخر من نفس اليوم.
وعلى غير المعتاد شهدت عظة الأربعاء لقداسة البابا شنودة غياب ممازحة البابا لشعبة كالمعتاد، فكان جاداً كثيراً وفى بعض الأحيان كان يقرأ الأسئلة دون أن يرد عليه ولم تأخذ الأسئلة وقتاً كثيراً حتى انتهاء من قراءته، قائلاً للأنبا يؤانس "كفاية كده إنا تعبت".
وكان السؤال الوحيد الذى مازح فيه الشعب عندما أرسلت سيدة سؤال تطلب مساعدته لأنها أرملة وتحتاج مكينة خياطة وكتبت اسم لم يعرفه البابا، فستعان بأحد الأساقفة "فضحك البابا ورد معلش أصلى رجل صعيدى مخربش الحاجات دره".
وأرسل شخص رسالة يقول إن العاملين بقنوات أغابى وسى تى فى يدخلوا الهيكل بالحزمة؟ فرد البابا قائلاً "مش معقول الكلام ده لازم تكون شائعة".
وأرسلت سيده بخطاب للبابا تقول "أنا زوجى مريض وأم لابنتين ومش قادرة ادفع الإيجار وأنت مردتش على قبل كده ولو مردتش المرة دى أنا هنتحر وأستريح من الدنيا".
فصمت البابا، وقال الغريب إن السيدة لم تكتب عنوانها ولا تليفونها طيب أديها الإيجار إزاى ومعرفش عنها حاجة، ونظر لسكرتاريته ضاحكاً الأنبا ارميا والأنبا بطرس والأنبا يؤانس، قائلاً "ابحث عنها فى الكنترول".
وتلقى البابا طلب، قائلاً "رجاء يا سيدنا تنظر إلى مرتبات الفراشين والمعلمين، لأن مجالس الكنائس ردوا علينا وقالوا الكلام اللى بيقولوا البابا للإعلام فقط وليس للتنفيذ ولو عايزين زيادة يبقى البابا يصدر منشور".
ورد البابا "حاضر نبعت منشور وقام الأنبا يؤانس وأخبره أنه تم إرسال منشور فى شهر مارس عقب الثورة بزيادات لهم"، فضحك البابا، قائلاً "ولكن يظهر إن المنشور مكنش منشور فى الجرائد ابقى فكرنى نكتب منشور"، وعاد ليقول البابا "البخل الموجود عند الكنائس لازم يتخلصوا منه لم يدفعوا من أنفسهم أحسن ما ياخدوا أوامر ويبقى مخدوش بركة".
وأرسل أحد العاملين بقناة أغابى يطلب مقابلة البابا، قائلاً "عندى مستندات تدين أحد المسئولين بالكنيسة الذين دمروا حياتى، فرد البابا "أنا يا ابنى معنديش وقت لكن اكتب لى جواب بالتفاصيل وقدم الخطاب لأحد الأساقفة مشيراً لتليفونه".
وأرسلت سيدة تقول ابنها ضايع والكهنة مش عايزين يصلوا له وكل ما راوحلهم يقولوا "صلاتنا مش هتنفع خلى سيدنا البابا يصلى له"، فرد البابا ضاحكاً "إيه رأيكم فى الاضطهاد ده حتى من الكهنة"، وقال ربنا يرفع عنه يا بنتى.
وأرسلت سيده تقول أنا حامل وعندى ثلاثة بنات ونفسى ربنا يعطينى ولد والدكتور قالى إنها بنت، فنفسى تصلى إن ربنا يغير كلام الدكتور، فقال البابا لها ربنا يديك ولد آخر تمام.
وقرأ البابا رسالة ثم قال للشعب "ياريت تصلوا من أجل البنات اللى متجوزش". وانتقل البابا لعظته الاسبوعية بعنوان "الضمير".
وقال البابا "إن الضمير جزء من الذات وهو يحث الإنسان على الخير ويمنعه من الشر، ومع ذلك فالضمير معصوم من الخطأ فممكن يتغير حسب تصرفات الناس فهو عند البعض ضمير قوى وحى وعند آخرين ضعيف أو نائم وفى اللغة العربية فى قواعد النحو هناك الضمير المستتر والضمير الغائب، ومع الضمير يمكن أن تنقلب الموازين حسب الإنسان وهناك إنسان له ضميران ضمير يحكم به لنفسه ويروج له ما يريد وضمير يحكم به على الآخرين.
بعدها بدأ قداسة البابا الإجابة على الأسئلة المرسلة من الجمهور دون إن يشير أو يعلق على قضايا الأقباط الذين سبق وقاموا بالاعتصام أمام المجلس الإكليريكى يوم الاثنين الماضى للمطالبة بحل مشكلاتهم وقاموا باحتجاز الأنبا بولا رئيس المجلس حتى تم فض الاعتصام فى وقت متأخر من نفس اليوم.
وعلى غير المعتاد شهدت عظة الأربعاء لقداسة البابا شنودة غياب ممازحة البابا لشعبة كالمعتاد، فكان جاداً كثيراً وفى بعض الأحيان كان يقرأ الأسئلة دون أن يرد عليه ولم تأخذ الأسئلة وقتاً كثيراً حتى انتهاء من قراءته، قائلاً للأنبا يؤانس "كفاية كده إنا تعبت".
وكان السؤال الوحيد الذى مازح فيه الشعب عندما أرسلت سيدة سؤال تطلب مساعدته لأنها أرملة وتحتاج مكينة خياطة وكتبت اسم لم يعرفه البابا، فستعان بأحد الأساقفة "فضحك البابا ورد معلش أصلى رجل صعيدى مخربش الحاجات دره".
وأرسل شخص رسالة يقول إن العاملين بقنوات أغابى وسى تى فى يدخلوا الهيكل بالحزمة؟ فرد البابا قائلاً "مش معقول الكلام ده لازم تكون شائعة".
وأرسلت سيده بخطاب للبابا تقول "أنا زوجى مريض وأم لابنتين ومش قادرة ادفع الإيجار وأنت مردتش على قبل كده ولو مردتش المرة دى أنا هنتحر وأستريح من الدنيا".
فصمت البابا، وقال الغريب إن السيدة لم تكتب عنوانها ولا تليفونها طيب أديها الإيجار إزاى ومعرفش عنها حاجة، ونظر لسكرتاريته ضاحكاً الأنبا ارميا والأنبا بطرس والأنبا يؤانس، قائلاً "ابحث عنها فى الكنترول".
وتلقى البابا طلب، قائلاً "رجاء يا سيدنا تنظر إلى مرتبات الفراشين والمعلمين، لأن مجالس الكنائس ردوا علينا وقالوا الكلام اللى بيقولوا البابا للإعلام فقط وليس للتنفيذ ولو عايزين زيادة يبقى البابا يصدر منشور".
ورد البابا "حاضر نبعت منشور وقام الأنبا يؤانس وأخبره أنه تم إرسال منشور فى شهر مارس عقب الثورة بزيادات لهم"، فضحك البابا، قائلاً "ولكن يظهر إن المنشور مكنش منشور فى الجرائد ابقى فكرنى نكتب منشور"، وعاد ليقول البابا "البخل الموجود عند الكنائس لازم يتخلصوا منه لم يدفعوا من أنفسهم أحسن ما ياخدوا أوامر ويبقى مخدوش بركة".
وأرسل أحد العاملين بقناة أغابى يطلب مقابلة البابا، قائلاً "عندى مستندات تدين أحد المسئولين بالكنيسة الذين دمروا حياتى، فرد البابا "أنا يا ابنى معنديش وقت لكن اكتب لى جواب بالتفاصيل وقدم الخطاب لأحد الأساقفة مشيراً لتليفونه".
وأرسلت سيدة تقول ابنها ضايع والكهنة مش عايزين يصلوا له وكل ما راوحلهم يقولوا "صلاتنا مش هتنفع خلى سيدنا البابا يصلى له"، فرد البابا ضاحكاً "إيه رأيكم فى الاضطهاد ده حتى من الكهنة"، وقال ربنا يرفع عنه يا بنتى.
وأرسلت سيده تقول أنا حامل وعندى ثلاثة بنات ونفسى ربنا يعطينى ولد والدكتور قالى إنها بنت، فنفسى تصلى إن ربنا يغير كلام الدكتور، فقال البابا لها ربنا يديك ولد آخر تمام.
وقرأ البابا رسالة ثم قال للشعب "ياريت تصلوا من أجل البنات اللى متجوزش". وانتقل البابا لعظته الاسبوعية بعنوان "الضمير".
وقال البابا "إن الضمير جزء من الذات وهو يحث الإنسان على الخير ويمنعه من الشر، ومع ذلك فالضمير معصوم من الخطأ فممكن يتغير حسب تصرفات الناس فهو عند البعض ضمير قوى وحى وعند آخرين ضعيف أو نائم وفى اللغة العربية فى قواعد النحو هناك الضمير المستتر والضمير الغائب، ومع الضمير يمكن أن تنقلب الموازين حسب الإنسان وهناك إنسان له ضميران ضمير يحكم به لنفسه ويروج له ما يريد وضمير يحكم به على الآخرين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق